THE ULTIMATE GUIDE TO السيارات الطائرة

The Ultimate Guide To السيارات الطائرة

The Ultimate Guide To السيارات الطائرة

Blog Article



ويقول باريمال كوبارديكار، مدير معهد أبحاث الملاحة الجوية التابع لوكالة ناسا: "يداعب حلم النقل الجوي مخيلة البشر منذ قديم الزمن، وقد تهيأت الفرص الآن لتصميم مركبات يمكنها نقل السلع والخدمات إلى مناطق تعجز الطائرات عن الوصول إليها".

ومع ذلك تشير بعض التجارب والمبادرات والعروض الأخيرة إلى أننا أقرب من أي وقت مضى إلى رؤية عالم به سيارات طائرة.

نعم، بفضل اعتمادها على أنظمة الدفع الكهربائي والهجين، تُعد السيارات الطائرة أكثر استدامة مقارنة بالسيارات التقليدية التي تعمل بالوقود الأحفوري، مما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية.

فكل شيء من مواقع الإنزال ومواقع التخزين ومحطات الوقود إلى قوانين الطرق والتأمين والترخيص لا يزال بحاجة إلى العمل.

وبالمجمل، لم يتمكن هؤلاء الرواد من تطوير سيارة طائرة، بل إن بعضهم مات في أثناء اختبار اختراعاتهم، ومع ذلك فقد أثبتوا أنه يمكن صناعة سيارة للطيران، وألهموا مجموعة جديدة من عشاق الطائرات الصالحة للطرق. 

هناك العديد من العوامل المهمة التي لا تزال بحاجة إلى حل كامل حتى تتواجد السيارات الطائرة في العالم الحقيقي:

وهناك مشكلة أخرى هي الضوضاء. تصميم السيارات الطائرة بحيث تكون هادئة شيء صعب، لا سيما عندما تكون هناك عمليات نقل جوي تجاري على نطاق واسع تتضمن المئات من عمليات الإقلاع والهبوط كل ساعة. مراوح الدفع التي تعمل بالكهرباء وغيرها من عناصر تصميم السيارات الطائرة من الممكن أن تخفض من التلوث السمعي، وينبغي على مخططي المناطق الحضرية أن يأخذوا في الاعتبار مستويات الضوضاء التي ستصدر عند نقاط الإقلاع والهبوط، ولكن ربما تكون هناك حاجة إلى قواعد وتشريعات حكومية صارمة للتحكم في مستويات الضوضاء.

. قد تكون إيجابية للعرب محمود خطاطبة

“أبواب السيارات الطائرة الشرقية”.. إرث ثقافي يوقظ تاريخ الحرف اليدوية لأكثر من قرن

في القسم التالي، سنلقي نظرة على السيارات الطائرة التي يجري تطويرها اليوم ويمكن أن تكون في نهاية المطاف في مرابينا.

وبينما أصبحت المدن الكبرى، مثل نيويورك وهونغ كونغ وبكين، عاجزة عن استيعاب المزيد من السكان، فإن الاقتصاد العالمي المتشابك يتطلب التنقل الدائم والسلس.

تاريخ تطور السيارات الطائرة يمتد لأكثر من قرن، وهو حافل بالمحاولات الجريئة التي سعت إلى المزج بين خصائص السيارات السيارات الطائرة والطائرات، مما فتح آفاقًا جديدة للتنقل. تعود جذور هذه الفكرة إلى أوائل القرن العشرين، حينما بدأت الثورة في مجال الطيران تشجع المخترعين على تخيل مركبات قادرة على الطيران والقيادة على الطرقات.

لأن التركيز على السيارات عند تصميم المدن لا يحسن جودة حياة السكان".

وثمة ميزة إضافية للمركبات ذات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية، وهي أنها ستخفض الانبعاثات وستقلل الاعتماد على وقود الديزل.

Report this page